في كل يوم تخرج فيه إلى الشارع تجد فيه مظاهر انعدام التحضر، أطفال يشعلون
النار في جريدة ويلقون بها في صندوق قمامة من البلاستيك، فتيان يتعاونون من أجل
تحطيم عمود عليه إشارة "قف"، صاحب دراجة هوائية لا يعنيه الضوء الأحمر
ولا الاتجاه الممنوع، كثلة من المواطنين تجتمع كالنحل أمام شباك التذاكر بمحطة
القطار أو الحافلات دون صف أو نظام، امرأة تلقي بالأزبال من نافذة بيتها دون شعور
بالذنب، سيارات بالمئات تسد الشارع لأن أصحابها ينتظرون فلذات أكبادهم أمام مدرسة
خصوصية غير مبالين بالآخرين الذين لا علاقة لهم بالمدرسة ولا بفلذات الأكباد، تحرش
جنسي واسع يمس المتبرجات والمتحجبات العفيفات والراغبات على حد سواء، عدائية غريبة
بين السائقين فيما بينهم وبينهم وبين الراجلين، هؤلاء الذين لا يعترفون بالممرات
الخاصة بهم، ولا السائقون يعترفون بها أيضا. راجلون يسيرون على مهل في الطريق
السيار وكأنهم يخرجون من البيت إلى المطبخ، اعتداء على الملك العمومي من طرف
الفقراء والأغنياء، حس وطني في الحضيض أهم مظاهره الهروب الجماعي إلى الجنسيات
الأجنبية، وهي جناية يرتكبها الفقير والغني معا، تخريب شامل للثروة الغابوية من
طرف الجميع، استهتار بالثروة المائية من طرف الميسورين مدنيين وبدويين….. واللائحة
طويلة.....!!
النار في جريدة ويلقون بها في صندوق قمامة من البلاستيك، فتيان يتعاونون من أجل
تحطيم عمود عليه إشارة "قف"، صاحب دراجة هوائية لا يعنيه الضوء الأحمر
ولا الاتجاه الممنوع، كثلة من المواطنين تجتمع كالنحل أمام شباك التذاكر بمحطة
القطار أو الحافلات دون صف أو نظام، امرأة تلقي بالأزبال من نافذة بيتها دون شعور
بالذنب، سيارات بالمئات تسد الشارع لأن أصحابها ينتظرون فلذات أكبادهم أمام مدرسة
خصوصية غير مبالين بالآخرين الذين لا علاقة لهم بالمدرسة ولا بفلذات الأكباد، تحرش
جنسي واسع يمس المتبرجات والمتحجبات العفيفات والراغبات على حد سواء، عدائية غريبة
بين السائقين فيما بينهم وبينهم وبين الراجلين، هؤلاء الذين لا يعترفون بالممرات
الخاصة بهم، ولا السائقون يعترفون بها أيضا. راجلون يسيرون على مهل في الطريق
السيار وكأنهم يخرجون من البيت إلى المطبخ، اعتداء على الملك العمومي من طرف
الفقراء والأغنياء، حس وطني في الحضيض أهم مظاهره الهروب الجماعي إلى الجنسيات
الأجنبية، وهي جناية يرتكبها الفقير والغني معا، تخريب شامل للثروة الغابوية من
طرف الجميع، استهتار بالثروة المائية من طرف الميسورين مدنيين وبدويين….. واللائحة
طويلة.....!!